فَتَحَت البابَ كَي تَأْخُذَ الجَرِيدَةَ فَوَجَدَت رَجُلاً
فِي ثِيابٍ مَدَنِيَّةٍ يُوَجِّهُ مُسَدَّساً إِلَى رَأْسِها ، سَرْعانَ ما
جَذَبَها وَ ضَرَبَها فِي وَجْهِها بِالأَغْلالِ.
وَ فِي كِتابِ التَّكْلِيفِ الَّذِي وَجَّهَهُ إِلَى الحُكُومَةِ
الجَدِيدَةِ وَ الَّذِي يُعْتَبَرُ بَرْنامَجَ عَمَلٍ لَها ، شَدَّدَ المَلِكُ
عَلَى ضَرُورَةِ " اِتِّخاذِ كُلِّ التَّرْتِيباتِ وَ الاِسْتِعْدادِ الكامِلِ
لإِجْراءِ الاِنْتِخاباتِ النِّيابِيَّةِ فِي المَوْعِدِ الدُّسْتُورِيِّ الَّذِي
حدد لإِجْرائِها بِشَفّافِيَّةٍ عالِيَةٍ وَ نَزاهَةٍ مُطْلَقَةٍ " .