وَ بَعْدَما بَدا لُبْنانُ بَعْدَ الفَتِّيشَةِ " الشَّخْصِيَّةِ "
الَّتِي رَماها الرَّئِيسُ بري فِي بَلْبَلَةٍ لا أُفُقَ لَها وَ كَأَنَّهُ
مُنْقَسِمٌ حَوْلَ القِمَّةِ ، بَل كَأَنَّهُ عائِزٌ مستغن ، وَ مستغن ظَهَرَت
راجِحَةَ الكِفَّةِ إِلَى حِينٍ .
وَ هَل التَّوَسُّلُ بِالضَرِيبَةِ عَلَى
القِيمَةِ المُضافَةِ يُوحِي بِأَنَّ تَغَيُّراً مَنْهَجِيّاً طَرَأَ عَلَى أَداءِ
السُّلْطَةِ يَرْمِي إِلَى خَيْرِ البِلادِ وَ العِبادِ?