بَعْدَ ذلِكَ قَصَدَت مَنْزِلِها وَ أَخْفَت الخَواتِمَ وَ بَدَّلَت
مَلابِسَها وَ عادَت إِلَى العِيادَةِ بِبُرُودَةِ أَعْصابٍ ، فِيما نُقِلَت
لَيْلَى إِلَى مُسْتَشْفَى حَمُّود فِي صَيْدا وَ أُجْرِيَت لَها الإِسْعافاتُ
الطِّبِّيَّةُ اللّازِمَةُ وَ نالَت تَقْرِيراً طِبِّيّاً لِمُدَّةِ شَهْرٍ
.
وَ العِبارَةُ الَّتِي يَقْصِدُها ، وَ الَّتِي يَسُوقُها فِي صَدْرِ
مَقالَتِهِ ، هِيَ الآتِيَةُ : " إِنَّ لَدَى سُورِيا خِبْرَةٌ فِي مُكافَحَةِ
الإِرْهابِ ، يُمْكِنُ الوِلاياتِ المُتَّحِدَةَ أَن تَسْتَفِيدَ مِنها "
.