وَ يَقُولُ الحَرِيرِيّ فِي هذا الصَّدَدِ إِنَّهُ لا يَنْظُرُ إِلَى
مَن هُوَ المُسْتَفِيدُ وَ مَن هُوَ المُتَضَرِّرُ مِن الإِجْراءاتِ
الاِقْتِصادِيَّةِ وَ المالِيَّةِ الَّتِي تَتَّخِذُها الحُكُومَةُ إِنَّما
يَنْظُرُ إِلَى مَصْلَحَةِ البِلادِ دُونَ سِواها.
وَ نُقِلَ عَنهُ أَنَّهُ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَم يَفْقِدْ الوَعْيَ
إِلاّ بِضْعَ ثَوانٍ لِأَنَّهُ عِنْدَما نَظَرَ إِلَى كَلْبَيْهِ " كانا فِي
الوَضْعِ نَفْسِهِ .