وَ قالَ إِنَّ " أَهَمَّ رَكائِزِ بَرْنامَجِ
عَمَلِ الحُكُومَةِ هُوَ تَحْقِيقُ النُّمُوِّ الاِقْتِصادِيِّ " وَ دَعاهُ إِلَى
مُواجَهَةِ الأَزْمَةِ الاِقْتِصادِيَّةِ الَّتِي تُعانِيها المَمْلَكَةُ مُنْذُ
xms سَنَواتٍ " وَ ليكن تَوْفِيرُ العَيْشِ الكَرِيمِ لِلمُواطِنِ عَلَى رَأْسِ
الأَوْلَوِيّاتِ ،وَ لتكن النَّزاهَةُ وَ الكِفايَةُ مِعْيارَ تقلد الوَظائِفِ
العامَّةِ، إِذ لا مَكانَ لِلفَسادِ وَالمَحْسُوبِيَّةِ وَالاِعْتِباراتِ
الشَّخْصِيَّةِ فِي مَسِيرَةِ العَمَلِ الوَطَنِيِّ " .
لَيْسَ ذلِكَ سَهْلاً لِأَنَّ الظُّرُوفَ
تَخْتَلِفُ مِن دَوْلَةٍ إِسْلامِيَّةٍ إِلَى أُخْرَى، وَ لأَنَّ المَنْطِقَ
يَدْعُو إِلَى إِعْطاءِ مُشَرَّف فُسْحَةً مَعْقُولَةً مِن الزَّمَنِ لِمَعْرِفَةِ
إِذا كانَت تَجْرِبَتُهُ سَتَنْجَحُ .
دَعاهُ لِلمُشارَكَةِ فِي مُؤْتَمَرٍ
إِعْلامِيٍّ فِي طَهْران سبحاني زارَ نَقِيبَ المُحَرِّرِينَ: الوَحْدَةُ وَ
المُقاوَمَةُ ضَمانانِ لِلُبْنانَ
دَعا حَبِيب الزُّغْبِي إِلَى حَفْلِ إِطْلاقِ كِتابِهِ " لُبْنانُ
. . . طَرِيقُ النُّهُوضِ " ، السّاعَةَ 5.00 عَصْرَ الثُّلَثاءِ 19 شُباطَ فِي
مَبْنَى الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ ، ساحَةَ رِياض الصلح فِي بَيْرُوتَ
وَ قَبْلَ بَدْءِ زَيْنِي مُحادَثاتِهِ مَعَ شارُون مَساءَ أَمْسِ،
اِغْتالَت طائِراتُ " الأَباتْشِي " ناشِطاً بارِزاً فِي حَرَكَةِ " الجِهادِ
الإِسْلامِيِّ " فِي عنبتا يُدْعَى مُعْتَصِم مَخْلُوف وَ ناشِطاً آخَرَ كانَ
مَعَهُ .َ