وَ هَل مَطْلُوبٌ مِن مَجْلِسِ إِدارَةِ كَهْرَباءِ لُبْنانَ الَّذِي
حَمَّلُوهُ أَمْسِ وَ سَيُحَمِّلُونَهُ غَداً مَسْؤُولِيَّةَ الفَضِيحَةِ
المَدَوِيَّةِ أَن يُصْلِحَ الفَسادَ السِّياسِيَّ فِي الجُمْهُورِيّاتِ
اللُّبْنانِيَّةِ المتناتشة وَ يَمْنَعَ الفَوْضَى مِن النّاقُورَةِ إِلَى
النَّهْرِ الكَبِيرِ ؟
وَ الضَرِيبَةُ عَلَى القِيمَةِ
المُضافَةِ تُحَمِّلُ الطَّبَقاتِ الشَّعْبِيَّةَ وَ ذَوِي الدَّخْلِ المَحْدُودِ
أَكْثَرَ مِن طاقَتِها فَتُجْمِعُ عَلَى رَفْضِها ، مَعَ العِلْمِ أَنَّ هذِهِ
الضَّرِيبَةَ هِيَ شَرٌّ لا بُدَّ مِنهُ كَما قالَ نائِبُ رَئِيسِ الحُكُومَةِ
السّابِقِ مِيشال المر .
ه`ذا التَّقْوِيمَ يُحَمِّلُها عَلَى
التَّأْكِيدِأَنَّ رَئِيسَ الجُمْهُورِيَّةِ لَيْسَ فِي صَدَدِ المُواجَهَةِ مَعَ
لِقاءِ قُرْنَة شَهْوان.