مِلَفّاتٌ كانَت قَد فُتِحَت
قَضائِيّاً فِي عَهْدِ حُكُومَةِ الرَّئِيسِ الحص وَ صارَ تَجْمِيدُها لَم
تُقْفَلْ بَعْدُ.
وَ إِنْفاذاً لِمُخَطَّطِها ، وَ بَعْدَما كانَت قَد عَلِمَت أَنَّ لَيْلَى الجردلي خارِجَ مَنْزِلِها ، اِسْتَأْذَنَت الطَّبِيبَ بِالسَماحِ لَها بِالتَوَجُّهِ إِلَى مَنْزِلِها بِزَعْمِ إِبْدالِ ثِيابِها المُلَطَّخَةِ بِالزَيْتِ , فَوافَقَ ،, وَ اِسْتَأْجَرَت سَيّارَةً إِلَى مَنْزِلِ الطَّبِيبِ فِي الهلالية وَ هِيَ تَنْقُلُ عَصا وَ سِكِّينَ مَطْبَخٍ ، وَ دَخَلَت المَنْزِلَ وَ اِنْتَظَرَت عَوْدَةَ لَيْلَى ، وَ عِنْدَما عادَت هاجَمَتها بِوَحْشِيَّةٍ وَ اِنْهالَت عَلَيها ضَرْباً بِالعَصا ، وَ أَقْدَمَت عَلَى تَمْزِيقِ ثِيابِها وَ سَرَقَت لَها vlAvp خَواتِمَ ذَهَبُ احدهما مرصع بِالأَحْجارِ الكَرِيمَةِ أَلْماسِيَّةِ ، ثُمَّ راحَت تَطْعَنُها بِالسِكِّينِ ، فِيما كانَت الضَّحِيَّةُ تَتَوَسَّلُها بِالرَحْمَةِ وَ الإِشْفاقِ عَلَيها ، وَ أَصابَتها بِ st طَعَناتٍ ، ثُمَّ غادَرَت المَنْزِلَ بَعْدَما أَقْفَلَتهُ بِالمِفْتاحِ وَ رَمَت السِّكِّينَ وَ العَصا وَ المَفاتِيحَ عَلَى الطَّرِيقِ العامَّةِ.