اِنْفَجَرَت سَيّارَةٌ مُفَخَّخَةٌ يَقُودُها مُهاجِمٌ اِنْتِحارِيٌّ أَمامَ القُنْصُلِيَّةِ الأَمِيرْكِيَّةِ فِي كَراتْشِي .
اللِّواءُ نَجِيب الصّالِحِيّ كانَ يَقُودُ الحَرَسَ الجُمْهُورِيَّ ثُمَّ باتَ عُضْواً فِي هَيْئَةِ الأَرْكانِ المُشْتَرَكَةِ قَبْلَ فِرارِهِ عامَ 1995.
هذا الاِمْتِناعُ السُّورِيُّ عَن مُناقَشَةِ رُود لارسن فِي هذِهِ المَسْأَلَةِ عَلَناً كَما فِي مُحادَثاتِهِ مَعَ المَسْؤُولِينَ السُّورِيِّينَ عَلَى ما عَلِمَ ، قادَ بِدَوْرِهِ إِلَى الاِمْتِناعِ اللُّبْنانِيِّ عَن الدُّخُولِ فِي جَدَلٍ مُماثِلٍ.