وَ قالَت إِنَّ " ما يُثِيرُ أَكْثَرَ مِن تَساؤُلٍ لَدَى أَبْناءِ شَعْبِنا هُوَ المُبَرِّراتُ الَّتِي تَدْفَعُ بِالمَسْؤُولِينَ الأَتْراكِ إِلَى اِتِّباعِ سُلُوكٍ مَعَ بَلَدٍ حاوَلَ وَ لا يَزالُ أَن يُقَدِّمَ كُلَّ ما مِن شَأْنِهِ اِنْتِشالُ الشَّعْبِ التُّرْكِيِّ الجارِ مِن آثارِ الزِّلْزالِ الاِقْتِصادِيِّ " وَأَنَّ الإِدارَةَ الأَمِيرْكِيَّةَ " يُمْكِنُ أَن تُقَدِّمَ لَهُم جُرْعَةً مُنَشِّطَةً وَ لكِن لَيْسَ فِي إِمْكانِ هذِهِ الإِدارَةِ الخائِبَةِ أَن تُعالِجَ مَشاكِلَ تُرْكِيا " لِأَنَّها تُرِيدُها " مَهْزُوزَةً ضَعِيفَةً. " وَ خَتَمَ : " لا أُرِيدُ أَن أُثِيرَ غَضَبَ الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ . لكِنَّنِي أَوَدُّ أَن أَشْرَحَ ما حَدَثَ " .فَفِي غِيابِ خُطَّةٍ وَ آلِيَّةٍ واضِحَتَيْنِ تَمْشِي فِي هَدْيِهِما الدَّوْلَةُ ،تَرْجَمَت الحُكُومَةُ عَبْرَ الخَطَواتِ الَّتِي رَغِبَت فِي اِتِّخاذِها مِن أَجْلِ اِسْتِيعابِ النِّقْمَةِ عَلَى الضَّرِيبَةِ عَلَى القِيمَةِ المُضافَةِ تَخَبُّطاً وَ عَشْوائِيَّةً أَطاحا فِي الواقِعِ الآثارَ الإِيجابِيَّةَ المُتَوَخّاةَ ، إِذا كانَ ثَمَّةَ آثارٍ إِيجابِيَّةٍ ، اِنْطِلاقاً مِن الهَجْمَةِ الكَلامِيَّةِ فِي كُلِّ الاِتِّجاهاتِ الَّتِي أَثارَت ذُعْراً عِوَضَ أَن تُشِيعَ اِطْمِئْناناً .